في إطار جهود الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء المستمرة لتعزيز الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى الدم الوراثي، انطلقت اليوم مبادرة "الدعم الاجتماعي" التي تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للمرضى من خلال زيارات ميدانية للأخصائيات الاجتماعيات إلى منازل المرضى ، يأتي هذا المشروع، الذي ينفذه الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء ضمن برنامج شامل يهدف إلى تلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية وتحسين جودة حياتهم اليومية.
وتعمل الأخصائيات الاجتماعيات في هذه المبادرة على الوقوف عن كثب على احتياجات المرضى وأسرهم، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، فضلاً عن تقديم التوجيهات اللازمة للتعامل مع التحديات الصحية المرتبطة بمرض الدم الوراثي كما تسعى المبادرة إلى تعزيز التواصل المستمر بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية بما يسهم في تحسين الخدمات الصحية الموجهة لهذه الفئة.
وأكد مدير عام الجمعية الأستاذ عبدالعزيز العودة بأن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوصيات خبراء الصحة والمجتمع، وتستهدف توفير بيئة دعم شاملة لمرضى الدم الوراثي وأوضح أن الزيارات المنزلية تلعب دوراً حيوياً في تحسين التواصل بين المرضى وفرق الرعاية، مما يسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة لكل مريض.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع هو جزء من سلسلة من البرامج الاجتماعية والصحية التي تهدف إلى دعم مرضى الدم الوراثي وأسرهم، ويتوقع أن يحقق نتائج ملموسة في تحسين نوعية الحياة للمرضى حيث يستهدف هذا المشروع أكثر من 300 مستفيد/ة
